وزارة الصحة العراقية تحدد أجور التدريب الصيفي وتعلن إعفاء الملاكات التمريضية والقابلات وأبنائهم
رسوم التدريب الصحي
مقدمة
في خطوة تهدف إلى تنظيم برامج التدريب الصيفي وتحقيق العدالة بين الشرائح المختلفة من الطلبة، أعلنت وزارة الصحة العراقية رسميًا عن تحديد أجور التدريب الصيفي داخل مستشفياتها ودوائرها الصحية، مع إعفاء فئات محددة تقديرًا لدورهم في دعم المنظومة الصحية الوطنية.
✅ تحديد أجور التدريب الصيفي لجميع الطلبة
وأكدت الوزارة في بيانها أن القرار يشمل إلزام الطلبة المقبولين في الجامعات والكليات الأهلية (الصباحية والمسائية)، إضافة إلى طلبة التعليم الموازي والمسائي في الجامعات الحكومية، بدفع رسوم التدريب الصيفي وفق تعليمات محددة تصدرها الوزارة.
وأوضحت أن الهدف من هذا الإجراء هو تأمين موارد إضافية لتطوير بيئة التدريب، وتوفير مستلزمات العمل الميداني للمتدربين، بما يساهم في الارتقاء بجودة التعليم الصحي.
🌿 إعفاء الملاكات التمريضية والقابلات وأبنائهم
وتضمن القرار جانبًا إنسانيًا يثمّن تضحيات الملاكات التمريضية والقابلات، إذ نص على إعفاء العاملين في هذه الفئات وأبنائهم من تسديد أجور التدريب الصيفي بشكل كامل، سواء في المؤسسات الحكومية أو الأهلية.
وأكدت وزارة الصحة أن هذا الإعفاء يأتي اعترافًا بجهود الملاكات التمريضية والقابلات خلال السنوات الماضية، خصوصًا في مواجهة التحديات الصحية وظروف العمل الصعبة.
الفئات المشمولة بالدفع والفئات المستثناة
وأوضح بيان الوزارة أن:
-
المشمولون بدفع الأجور:طلبة الجامعات الحكومية (التعليم الموازي والمسائي)، وطلبة الجامعات الأهلية بجميع برامجها.
-
المعفون من الأجور:الملاكات التمريضية والقابلات المجازات وأبناؤهم.
ويشمل الإعفاء جميع مراحل التدريب الصيفي دون استثناء.
الأسباب والدوافع وراء القرار
بيّنت وزارة الصحة أن تحديد الأجور جاء استنادًا إلى:
- الحاجة لتوفير مصادر تمويل لتطوير أقسام التدريب في المستشفيات.
- ضمان جاهزية المستلزمات التعليمية واللوجستية للطلبة.
- معالجة التفاوت في آليات التدريب بين التعليم الحكومي والأهلي.
في المقابل، يهدف الإعفاء إلى تعزيز الحوافز المعنوية للعاملين في التمريض والقبالة، وتشجيع أبنائهم على دخول القطاع الصحي.
أثر القرار على المجتمع الأكاديمي والصحي
يتوقع أن يسهم القرار في:
- رفع كفاءة التدريب الصيفي وتوحيد أسعاره.
- تقليل الأعباء المالية على أبناء الملاكات التمريضية والقابلات.
- زيادة الإقبال على دراسة التخصصات الصحية بفضل الحوافز والإعفاءات.